ليفهم القارئ

في إنجيل متى الإصحاح رقم 24 :

15 «فَمَتَى نَظَرْتُمْ «رِجْسَةَ الْخَرَابِ» الَّتِي قَالَ عَنْهَا دَانِيآلُ النَّبِيُّ قَائِمَةً فِي الْمَكَانِ الْمُقَدَّسِ *لِيَفْهَمِ الْقَارِئُ*







أي "قارئ" الذي يفهم ؟؟!!



.. ويفهم ماذا ؟؟!!




.... هل توجد علاقة أصلًا بين عبارة "ليفهم القارئ" وما قبلها .... أم أنها مقحمة إقحامًا في السياق .. ولا معنى لها ؟!!!

أذكركم بمقولة بولس - أعذرورني لتكرار العدد في كل مشاركة للتأكيد على الفكرة - والذي قال فيها :


كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ اللهِ،وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ، تيموثاوس 3




فهل هذه العبارة الغامضة : "ليفهم القارئ" من وحي الله أيضًا ؟!!!




أم أن هذه العبارة المبهمة كانت ضمن ملاحظات أحد النساخ والذي يبدو أنه كان يقصد بها شئ معين .. ضاعت معالمه عند النسخ أكثر من مرة .. ؟!!





على كل حال .. فوضوح الصبغة البشرية في هذه العبارة لا اختلاف عليه ... وواضح جدًا أنها ليست من كلام الله ولا وحيه ... فحاشا له أن يضع عبارات مبهمة ليس لها معنى في كتابه الذي يخاطب به "عقول" الناس !!!





يا زملاءنا الأفاضل ..



هل هذا كلام الله ؟؟!!
واسفة علي الاطالة