اشراقة امل ببداية عمل
مهلاً أيها الراعي Images-e31395af40[URL="http://uploadpics.a2a.cc"].[/URL]
اشراقة امل ببداية عمل
مهلاً أيها الراعي Images-e31395af40[URL="http://uploadpics.a2a.cc"].[/URL]
اشراقة امل ببداية عمل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


معاً الي الحق
 
الرئيسيةاخر المساهماتأحدث الصورالتسجيلدخول
تغيير اللغة\\select language
تصويت
المواضيع الأخيرة
» ماذا قدمت ؟
مهلاً أيها الراعي Emptyالثلاثاء مايو 18, 2010 12:05 pm من طرف moslim

» بشرى للمستمسكين
مهلاً أيها الراعي Emptyالثلاثاء مايو 18, 2010 11:50 am من طرف moslim

» شاهد مشفش حاجة!يسوع!!!!!!!!!!
مهلاً أيها الراعي Emptyالإثنين مارس 29, 2010 8:41 am من طرف همسة

» انا والاب واحد
مهلاً أيها الراعي Emptyالإثنين مارس 29, 2010 7:46 am من طرف همسة

» تناقضات مفضوحة الحلقة الثانية
مهلاً أيها الراعي Emptyالإثنين مارس 29, 2010 7:34 am من طرف همسة

» تنقاضات مفضوحة الحلقة الاولي
مهلاً أيها الراعي Emptyالإثنين مارس 29, 2010 7:32 am من طرف همسة

» الكتاب المقدس ينفي ألوهية المسيح!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!ادخل وشوف بنفسك
مهلاً أيها الراعي Emptyالأحد مارس 28, 2010 1:46 pm من طرف همسة

» قلي يانصاري
مهلاً أيها الراعي Emptyالأحد مارس 28, 2010 1:37 pm من طرف همسة

» يسوع واقانيمه
مهلاً أيها الراعي Emptyالأحد مارس 28, 2010 12:31 pm من طرف همسة


 

 مهلاً أيها الراعي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
HaSheM
نائب المدير العام
نائب المدير العام
HaSheM


عدد المساهمات : 140
نقاط : 278
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 01/02/2010

مهلاً أيها الراعي Empty
مُساهمةموضوع: مهلاً أيها الراعي   مهلاً أيها الراعي Emptyالخميس فبراير 04, 2010 6:00 am



أم عبد الرحمن محمد يوسف
قالت لي إحدى قريباتي: تأتينا خادمة ممتازة جدًّا في العمل المنزلي، وأمينة إلى أبعد الحدود، وعفيفة جدًّا، وهي من أعجب الشخصيات التي قابلتُها في حياتي، أحبها كثيرًا وأشفق عليها؛ لأنها لا تسمع ولا تتكلم إلا بالإشارات.
وهي تعمل هذا العمل لتنفق على أسرتها المكونة من ستة أبناء!
ولكن أين زوجها؟!
إنه حي وبصحة جيدة، ولكنه تزوج بامرأة أخرى وتركهم جميعًا دون أن يصرف عليهم أو حتى يسأل عنهم! وكأن الله معها يكلأهم ويرعاهم، ويرقق قلوب من تعمل عندهم فيعطف عليها وعلى أولادها، حتى كبروا وزوجتهم جميعًا إلا ابنتها الصغرى في المرحلة الابتدائية هي الباقية.
قوامون:
إنها صورة من الصور الكثيرة التي تعج بها مجتمعاتنا، زوج يتهرب من مسئولية النفقة، ويترك الزوجة أو الأبناء الصغار يواجهون عناء العمل والتكسب، وكأن نفقته على أهل بيته فضل ينسحب منه، وليست مسئولية في عنقه.
إن قوامة الرجل على الأسرة والقيام بأعبائها حق من حقوق المرأة عليه، وليس تشريفًا له، ويمكننا أن نقول إنها قوامة تكليف وليست قوامة تشريف، لأن الشكل الأساسي الذي عرضه الله تعالى كصورة من صور هذه القوامة هو حق المرأة في إنفاق زوجها عليها؛ قال تعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ} [النساء: 34].
مفهوم النفقة:
والمقصود بالنفقة: (توفير ما تحتاج إليه الزوجة من طعام ومسكن وخدمة ودواء وإن كانت غنية، وهي واجبة بالكتاب والسنة والإجماع) [فقه السنة، السيد سابق، ص(463)].
إنه حق إنساني تقضي به الحياة الاجتماعية للبشر، فكفالة الزوجة تنتقل من الأبوين إلى الزوج، الذي قطعت نفسها من حياة أهلها لمتعته، وتوفير السكن والراحة له.
ولابد لكل زوج من العلم بأن الإمداد المادي عند النساء (حاجة عاطفية، يقل عطاء المرأة العاطفي إذا افتقدته، حيث يقل شعورها بالأمان، وتقل ثقتها في زوجها عندما يتخلى عن التزامه الذي يلزمه به عقد الزواج على شريعة الإسلام بالإنفاق عليها، وعلى أولادها، وعلى بيتها)[بالمعروف ... حتى يعود الدفء العاطفي إلى بيوتنا، د.أكرم رضا، ص(214)].
مهلًا أيها الراعي:
إن المرأة لتشعر أن زوجها هو ظهرها وحِماها، ومصدر الأمان لديها، فإذا ما تخلى الرجل عن مسئوليته بالنفقة على زوجته؛ كان حتميًّا أن تفقد كل إحساس بالأمان والثقة والحب لهذا الشخص، الذي تولى وأدار ظهره عن الوفاء بمسئوليته تجاه أسرته؛ قال صلى الله عليه وسلم: (ألا كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته، ... والرجل راعٍ على أهل بيته وهو مسئول عن رعيته) [متفق عليه].
(وعندما يكلأ المؤمن أسرته برعايته؛ فإن ذلك يعطيهم الشعور بالحب والتعاطف والرحمة والمودة، وغيرها من تلك المشاعر الإنسانية السامية، والتي تُشعِر الإنسان بالراحة والسعادة) [صناعة الهدف، هشام مصطفى، صويان شايع الهاجري، وآخرون، ص(115-116)].
وقد جعل الله رعاية الأسرة مسئولية أساسية لكل أب، ومن يهرب من هذه المسئولية ولا يتحملها؛ فهو إنسان غير مسئول، ولا يتمتع بصحة نفسية، لأن من علامات الصحة النفسية القدرة على تحمل المسئولية.
تحمل المسئولية = صحة نفسية:
إن الشخص الذي يستطيع أن يتحمل المسئولية هو شخص يتمتع بقدر كبير من الصحة النفسية؛ لأن الهروب من المسئولية دليل على عدم النضج الانفعالي.
فالإنسان (يعيش بين أفراد وجماعات، له حقوق وعليه واجبات ومسئوليات تجاه نفسه وتجاه الآخرين المحيطين به، يجب أن يؤديها حسب معايير وقوانين المجتمع، فالفرد يأخذ من الآخرين ويعطي لهم، وهذا دليل على التفاعل الاجتماعي.
والفرد تُوكَّل له بعض المسئوليات الاجتماعية، فنجد أن الوالدين في الأسرة عليهما مسئولية كبيرة في تربية الأطفال من خلال عملية التنشئة الاجتماعية، وكذلك على مستوى الفرد؛ فهو مسئول عن كل سلوكياته وتصرفاته التي تصدر منه، وبذلك يكون الفرد مسئولًا عن أقواله وأفعاله، فكلما كان الفرد قادرًا على تحمل المسئولية كلما كان ذلك مؤشرًا من مؤشرات تمتع الفرد بالصحة النفسية، وسَوائه النفسي ذاك يتجلى في تحمل مسئولية ما يقوم به من أعمال) [أساسيات الصحة النفسية والعلاج النفسي، د.رشاد علي عبد العزيز موسى، ص(24)، بتصرف].
هذا بيان للناس:
إننا لنقف بإعجاب أمام بيان القرآن للناس في أمر النفقة، وهو ما يشير إلى أهميتها لاستقرار الحياة الزوجية؛ فمن تلك الآيات قوله تعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ} [النساء: 34].
(يعني: بما فضَّل الله به الرجال على أزواجهم: من سَوْقهم إليهنَّ مهورهن، وإنفاقهم عليهنَّ أموالهم، وكفايتهم إياهن مُؤَنهنَّ، وذلك تفضيل الله تبارك وتعالى إياهم عليهنَّ، ولذلك صارُوا قوامًا عليهن)[تفسير الطبري، (8/290)].
وقال القرطبي رحمه الله: (متى عجز عن نفقتها؛ لم يكن قوامًا عليها) [تفسير القرطبي، (5/169)].
ومن الآيات أيضًا قوله تعالى: {وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لَا تُكَلَّفُ} [البقرة: 233]، (والمراد بالمولود له: الأب، والرزق في هذا الحكم: الطعام الكافي، والكسوة، واللباس، والمعروف: المتعارف في عرف الشرع، من غير تفريط ولا إفراط) [فقه السنة، السيد سابق، ص(426)].
وقوله تعالى: {أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ} [الطلاق: 6]، (وهو حديث عن نفقة المطلقات في العدة، وأولى بها من كانت في العصمة) [حقوق الزوجية، عطية صقر، (3/181)].
وقوله تعالى: {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ}[البقرة: 228]، (والنفقة أول ما يدخل في المعاشرة بالمعروف) [المصدر السابق، (3/181)].
إشراقات نبوية:
وأما السنة كمصدر للتشريع ومكمل للقرآن، فقد أولت النفقة عناية بالغة ترغيبًا وترهيبًا، فمن ذلك ما تضمنته من بيان عِظم أجر النفقة، فيقول سيد الدعاة والمرسلين صلى الله عليه وسلم: (ولستَ تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أُجرت بها، حتى اللقمة تجعلها في فيِّ امرأتك) [متفق عليه].
(ولعل هذه الصورة التي التقطها قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (حتى اللقمة تجعلها في فيِّ امرأتك)، توضح لنا كيف تكون الكرامة والوجدانية في سد احتياج المرأة دليل اهتمام بها، وهذا الجانب النفسي لا يقل شأنًا عن الجانب المادي، بل يزيد، وهذا الجانب يتحقق عند المرأة إذا أحسَّت أن الزوج يبذل أقصى ما في وسعه من أجلها) [حتى يبقى الحب، د.محمد محمد بدري، ص(253)].
وفي سياق التحذير من ترك النفقة والتفريط فيها؛ يقول صلى الله عليه وسلم: (كفى بالمرء إثمًا أن يضيع من يقوت) [وحسنه الألباني في صحيح سنن أبي داود، (1692)]، وها هو صلى الله عليه وسلم يقرر هذا الحق في حجة الوداع: (ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف) [رواه مسلم].
وعن حكيم بن معاوية القشيري رضي الله عنه قال: قلتُ: يا رسول الله، ما حق زوجة أحدنا عليه؟ قال: (تطعمها إذا طعمت، وتكسوها إذا اكتسيت، ولا تضرب الوجه ولا تقبح، ولا تهجر إلا في البيت)[صححه الألباني في صحيح سنن أبي داود، (2142)].
وقال صلى الله عليه وسلم: (إن الله سائل كل راعٍ عما استرعاه؛ حفظ أم ضيع؟ حتى يسأل الرجلَ عن أهل بيته)[صححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، (1966)].
أعظم النفقة:
وانظر إلى قوله صلى الله عليه وسلم: (دينار أنفقته في سبيل الله، ودينار أنفقته في رقبة، ودينار تصدقت به على مسكين، ودينار أنفقته على أهلك، أعظمها أجرًا الذي أنفقته على أهلك)[متفق عليه].
فالإنفاق على الزوجة واجب، ولكنه أيضًا يمكن أن يكون صدقة إن احتسبها الزوج؛ فعن ابن مسعود البدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا أنفق المسلم نفقة على أهله وهو يحتسبها؛ كانت له صدقة) [متفق عليه]، و(يحتسبها): أي يقصد بها وجه الله تعالى والتقرب إليه، و(كانت له صدقة): (أي كان له ثواب الصدقة) [رياض الصالحين، النووي، ص(144)].
قال ابن حجر: (قال الطبري: والإنفاق على الأهل واجب، والذي يعطيه يؤجر على ذلك بحسب قصده، ولا منافاة بين كونها واجبة وبين تسميتها صدقة، بل هي أفضل من صدقة التطوع.
وقال المهلبي: وإنما سماها الشرع صدقة؛ خشية أن يظن أن قيامهم بالواجب لا أجر عليه) [فتح الباري، ابن حجر، (9/498)].
المصادر:
بالمعروف حتى يعود الدفء العاطفي إلى بيوتنا د.أكرم رضا.
صناعة الهدف هشام مصطفى، صويان شايع الهاجري، وآخرون.
أساسيات الصحة النفسية والعلاج النفسي د.رشاد علي عبد العزيز موسى.
حقوق الزوجية عطية صقر.
فقه السنة السيد سابق.
حتى يبقى الحب د.محمد محمد بدري.




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Muslim




عدد المساهمات : 5
نقاط : 7
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 01/02/2010

مهلاً أيها الراعي Empty
مُساهمةموضوع: رد: مهلاً أيها الراعي   مهلاً أيها الراعي Emptyالجمعة فبراير 12, 2010 4:34 am

جزاكم الله خيرا


موضوع رائع .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مهلاً أيها الراعي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اشراقة امل ببداية عمل :: البيت بيتك :: قسم العلاقات الاجتماعية والاسرية-
انتقل الى: